بقلم سمير المراغى
الشعب المصرى وفلسفة الحياة
نحن نعيش فى المنتصف فى التفكير تجد دائما انصاف المتعلمين هم الاكثر انتشار من المتخصصين اثناء او قبل مبارة بين الاهلى والزمالك تجدهم يتحدثون عن الرياضه وكانهم دارسين متخصصين ولا تعجبهم اراء الرياضيين انفسهم بل يمكن يصل الحد الى التطاول عليهم وتجهيلهم والكل تحولوا الى نقاد وبعد انتهاء المباره لاتسمع صوتهم وعندما ظهرت الكرونا تحولوا جميعهم الى اطباء ونفس الشىء يتكرر بنفس الاشخاص ويتحولون مره الى قادة عسكريين ويتحدثوا عن حرب ليبيا وتركيا ومصر ومرة اخرى الى نقاد سينمائيين ومرة اخرى الى معارضه لبناء سد النهضه ونسوا اننا فى دوله لها رئيس وحكومة ممثله عن الشعب هى الوحيدة المنوطه بارجاع حق الشعب المصرى واثناء الانتخابات تحولوا الى سياسيين