صرح د. فريد شوقي المنزلاوي، عضو الهيئة العليا لحزب العدل ومرشح مجلس النواب، التصريحات المنسوبة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، تعد جريمة ضد الانسانيه مؤكداً أن تلك التصريحات تكشف عن نوايا مبيتة لمد زمن الصراع وتكريس الفوضى في المنطقة هروبًا من مواجهة جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة.
وأكد "المنزلاوي" أن مصر لن تكون شريكًا في هذا الظلم، ولن تسمح أن تتحول أرضها أو معابرها إلى بوابة لتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن معبر رفح هو شريان حياة، ولن يكون أبدًا بوابة للتهجير.
وأضاف أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف وتجويع وتهجير يمثل تطهيرًا عرقيًا صارخًا وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي الإنساني، يستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوقف تلك الجرائم، وضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم في غزة والضفة والقدس الشرقية.
كما ثمّن د. فريد المنزلاوي الموقف المصري التاريخي الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن بوضوح "لا للتهجير… لا لتصفية الهوية… لا للتفريط في الحق الفلسطيني".
واعتبر عضو الهيئة العليا لحزب العدل ومرشح مجلس النواب أن هذا الموقف الصلب أصبح صخرة تتحطم عليها كل المخططات المشبوهة، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تتخلى عن ثوابتها القومية ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم "المنزلاوي" بالتأكيد على أن الحل العادل والوحيد يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك حقًا أصيلًا غير قابل للتصرف أو المساومة، مشددًا على أن مصر ستظل الحاضن الحقيقي للقضية الفلسطينية والداعم الأول لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.