مزاهر مصطفي
عقد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق/ عبدالفتاح البرهان ، وولي عهد المملكة العربية السعودية/ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، إجتماعاً ثنائياً ، تم فيه بحث تعزيز العلاقات الثنائية وسبل دعم آفاق التعاون المشترك ، بين الخرطوم والرياض ، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين ، حسب مصادر الوطن
وأطلع الفريق عبدالفتاح البرهان ، و ولي العهد السعودي على تطورات الأوضاع في السودان ، على خلفية تمرد مليشيا الدعم الإرهابية على الدولة ، الذي نتج عنه إستهداف للمدنيين ، وقتل الأبرياء العزل ، وتخريب المؤسسات والمنشآت الحيوية ، ومشروعات البنية التحتية
مؤكدا ، بالرغم من كل هذه الإنتهاكات ، التي مارستها هذه المليشيا الإرهابية ، الإ إن حكومة السودان إستجابت للجلوس معها ، في " منبر جدة " ، من أجل إنهاء معاناة السودانيين ، وتم التوصل في مايو الماضي ، لإتفاق بموجبه تخرج هذه القوات من منازل المواطنين ، لمواقع متفق عليها ، الإ إنها لم تمتثل لذلك ، وواصلت حربها علي المواطنيين الأبرياء في الخرطوم ودارفور
وجدد البرهان ، إلتزام السودان "بمنبر جدة " ، بإعتباره " آلية" لمعالجة الأزمة السودانية
ومن جانبه ، أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وقوف المملكة بجانب السودان ودعمها لوحدته ، وأمنه وسلامة أراضيه ، مبينا أن السودان يعد دولة مهمة بالنسبة للمملكة ، ولايمكن التفريط في إستقراره وتماسكه
وثمن سموه ، جهود المملكة ، من أجل التوصل للسلام في السودان ، يعتبر مسئولية و إلتزام تجاه هذا البلد الشقيق ، وأن هذه الجهود ، ستستمر حتى تؤتي ثمارها ، لأن تقسيم السودان وتفتيته بمثابة خط أحمر بالنسبة للسعودية ، مؤكدا أنهم ، يتطلعون إلي إحلال السلام في السودان ، وتطوره وازدهاره قريبا .