خمس محاولات لاغتيال الرئيس مبارك
تم تدبير 13 محاولة اغتيال للرئيس مبارك ولم
يدخل حيز التنفيذ غير خمس محاولات فقط كان من اشهر محاوله اديس ابابا وبورسعيد اما
باقي المحاولات فتم احباطها او السيطره عليها وهي ما زالت في مرحله التخطيط قبل ان
تدخل حيز التنفيذ
عمليه سيدي براني
وكانت سنه 1993 صنفت هذه المحاوله على انها من اخطر محاولات الاغتيال اللي تعرض لها
الرئيس مبارك في منتصف 1993 ليبيا كانت خاضعه للحظر الجوي بعد القضيه الشهيره او القضيه
المعروفه باسم طائره لوكربى في الفتره دي المفروض ان مبارك كان رايح زياره للعقيد معمر
القذافي لان في حظر جوي على ليبيا في مبارك كان مضطر يسافر عن طريق البر خطه الرحله
كانت كالتالي هيطلع من مطار الماظه ينزل في قاعده سيدي براني العسكريه ومن هناك هياخذ
الموكب الرئاسي او السياره الرئاسيه وبعد كده يطلع يسلك طريق الساحل الغربي لحد ما
يدخل ليبيا عن طريق البر وقبل السفر ب 48 ساعه وصلت معلومه مؤكده لجهاز المخابرات العامه
عن وجوده عمليه مدبره لمحاوله اغتيال الرئيس مبارك اثناء السفر طيب و المعلومه وصلت عن طريق جهاز امن الدوله .
قائد العملية
قائد العمليه اسمه احمد حسني مصرى الجنسيه ملقب
بالدكتور او المهندس لانه كان مسؤول عن التخطيط وتدبير عمليات الاغتيال تلقى
تدريباته في معسكر الجهاد الافغاني في افغانستان احمد حسني عشان يقدر ينفذ الخطه
دي كان لازم يستعين بواحد داخل قاعده سيدي براني العسكريه ومن خلال النقطه دي قدر
انه يجند احد الضباط الاحتياط اللي اسمه مدحت الطحاوي وهو كان ضابط احتياط بيؤدي
الخدمه العسكريه الخاصه به داخل قاعده سيدي براني خطه التنفيذ كانت كالتالي الخطه
على محورين.
المحور الاول
هو تلغيم مدرج الهبوط والاقلاع داخل قاعده سيدي
براني عشان يتم تفجير طياره مبارك اول ما تنزل المطار المحور الثاني للخطه وهو ان
مبارك لو فلت من التفجير داخل المطار او حصل عطل مفاجئ او اي مشكله سببت في فشل
الخطه فيلجاوا للخطه الثانيه وهي تلغين الساحر الغربي او الطريق اللي هيمشي فيه
الموكب الرئاسي
التنفيذ
الظابط مدحت الطحاوي استطاع بالفعل ادخال فردين من
افراد الجماعه متنكرين في زي طيارين دخلوا القاعده وبالفعل تم زراعه 23 لغم على
مهبط الطيارات و تم تجهيز 500 كيلو جرام من المواد المتفجره عشان يزرعوها على
الطريق المؤدي الى ليبيا ولكن العنايه الالهيه سبقت ايديهم وتم القبض على الضابط
الاحتياطي و هو مدحت الطحاوي تم تقديمه
للمحاكمه اثناء التحقيقات ارشد على المكان المتفجرات العسكريه .
وكانت
المحكمه العسكريه برئاسه الفريق احمد شفيق
وتم الحكم عليهم ثلاثه منهم صدر الحكم ضدهم بالاعدام وثلاثه صدر الحكم عليهم
بالمؤبد او بالاشغال الشقه المعبده
المحاوله الثانيه محاوله الفردوس
المحاوله دي بقى تقدر تسميها انها محاوله تقنيه
بكل المقاييس
العمليه
دي بالذات تم تقسيمها على اربع محاور تم
الاعلان عن مجموعه من الزيارات للرئيس مبارك فى وس الاعلام وطبعا الجماعات
الارهابية هذه قامت ببناء خطتها على هذا
الاساس
وهو اما ان يمر فى طريق صلاح سالم ثم كوبرى الفردوس او
ياخذ طريق مدينة البحوث وكانت الجماعه الارهابية تقوم بحفر اسفل الكوبرى وزراعة
الالغام وتفجير الكبرى بالموكب الرئاسى .
ولكن تم القبض على 30 ارهابى وهم يحفرون من اجل زراعة
الالغام وفشلت المحاولة وتم احالتهم للتحقيق
المحاوله الثالثه
اسمها
محاوله سنه 1995 في نفس السنه اللي حصلت فيها محاوله اديس ابابا عندما كان الرئيس
مبارك يريد الذهاب الى المملكة العربية السعودية لزياة الملك فهد رحمه الله وكان
الرئس المدبر لهذه العملية هو اسامه بن لادن عندما امر الطيار الخاص به بالدخول في
طائرة الرئيس مبارك اثناء توجهها الى السعودية ولكن الرئيس مبارك الغى سفره ولم
تتم المحاولة وفشلت
محاولة اديس ابابا
في
26يونيو 1995 كان يوم من اللحظات الفارقه في حياه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك .
في
البداية وقبل زيارة الرئيس لاى دولة يسبقه مندوب من الرئاسة ومندوب من الخارجية
ومندوب من السكرتارية ويوموا بالتنسيق ولكن وجدوا ان لا توجد سيارات مصفحه في اثيوبيا
الاسيارة رئيس اثيوبيا فقط واخطروا المخابرات بهذا وقام الرئيس باصطحاب سيارتة
الخاصه المصفحه الى اديس ابابا وكان برفقته اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات
والوزير عمرو موسى وزير الخارجية
وعنما وصل الرئيس مبارك بدات استعراض حرس الشرف والامن الاثيوبي تعمد تاخير الحرس الشخصي لمبارك في نفس الوقت اللي حرس الشرف اصلا كان خلص وخرج مبارك وركب سيارته والحرس لم يخرج بعد وهو منتظر الحراسه بتاعته كان في محاولات من الامن الاثيوبي الاستعجال سياره الرئيس مبارك عايزين يطلع بسرعه على اساس الحرس بيخلص تفتيش ويبقوا يحصله وكان مكان تنفيذه محاوله الاغتيال كان بيبعد عن المطار مسافه 200 متر ولكن اللواء حامد شعراوي صمم على عدم تحرك موكب الرئيس مبارك الا لو الحراسه الشخصيه تكون مع الرئيس وتم سير الموكب ولكن سرعان ما تم اعتراض الموكب بسيارة قامت بالاصتدام بسيارة الوزير عمرو موسى وتوقفت واخذوا في اطلاق النار على سيارة الرئيس مبارك وسرعان ما تم تشكيل من الحرس الشخصى للرئيس وتم قتل اثنين من الارهابيين وامر الرئيس مبارك قائد السيارة بسرعة الدوران والعودة الى المطار مرة اخرى