قامت الاعلامية حنان محمد صابر بترسيخ الجسر التنموي الخدمي بين المواطن و المسؤول من خلال مناشداتها المستمرة لحل مشكلات المجتمع و لم تنتظر أحد بل بدأت بنفسها لتكون بالفعل جسر قوي و حائط خدمي يستند عليه المواطن الذي لا يعرف كيف تصل شكواه للمسؤولين حيث قامت حنان محمد صابر بما عجزت عنه المؤسسات الكبرى وضعت قلمها وجهدها ومالها فى سبيل خدمة المجتمع
الكاتبة الصحفية حنان محمد صابر صاروخ اللواء العربي
اطلق عليها زملائها هذا اللقب لكونها شعلة من النشاط والحيوية فكانت هي طوق النجاة لقُرى كانت مشكلاتها تستحق الإنتباه لها .. بل و التدخل السريع .
لذا أجرت الكاتبة الصحفية لقاءات عدة و جعلت من قلمها سلاح ذو حدٍ واحد يحمي و لكنه لا يهاجم
تمتلك قناعة تامة أن الحقوق لا تضيع إنما تستدعي المطالبة بها بشكل صحيح إيجابي
و على ضوء ذلك توجت لمعظم المؤسسات و رئيس مجلس المدينة و رؤساء الوحدات المحلية لحل مشكلات القرى التي قدمتها لهم على الفور
فكانت كمن كسر باب الصمت حتى صار الأهالي يتوجهون لها بالشكوى بشكل مباشر لتضع يدها بيدهم و كلها ثقة أن التعاون مثمر أينما وُجِد