هؤلاء هم الصعايدة الذى تحدث عنهم تامر امين و الاعلام الذى قال ان الصعايدة بيخلفوا ويسرحوا عيالهم قاموا باداء ملحمة حقيقية اثبتوا للجميع انهم اهل كرم وضيافه وانهم وقت الشدة بيكونوا قادرين على تحمل المسئوليهقاموا اهالى سوهاج بالتبرع بالدم للمستشفيات حتى اكتفت المستشفيات بحاجتها كلها دون ان يكون هناك مكبرات صوت تنادى وتناشد من اجل التبرع بالدم دون ان تقف سيارة نقل الدم فى احد الميادين مثل رمسيس وتجد الممرضين ينادون فى الناس بالتبرع ولا احد يستجيب هنا الفرق بين الصعيد والقاهرة الصعيد وقت الشده رجال وتامر امين وامثاله وقت الشدة جبان
اهل سوهاج
اهل سوهاج وقت وقوع الحادث الاليم عملوا من اجسامهم كوبري ينقلوا عليه المصابين ف الترعه مكانش فيه مكان ف مستشفي فاضي من الناس الي بتتبرع بالدم و البيوت اتفتحت مفروشة ومجهزة لاستقبال المصابين الأكل بكل انواعه طالع من البيوت وجميع المطاعم سخرت وجباتها لمصابي القطار المستلزمات الطبية والادوية الي تم التبرع بيها من الاهالي تغطي الحادث وزيادة
المستشفيات
اكتفاء مستشفي طهطا بجمع ٦٠٠٠ كيس دم ويوجد ٣٠٠٠ متبرع تحت الطلب لجميع الفصائل وعلاج مجانى فى المستشفيات الخاصة بسوهاج لان اصحاب هذه المستشفيات من سوهاج وقت الشدة بتظهر اصول الناس فظهر معدن رجال سوهاج الاصيل بكل طبقاته لم يسعى احد للمتاجرة بالازمه او استغلال الموقف بل كان الجميع يتصارعون على الواجب واكرام الضيف يتصارعون من اجل توفير العلاج او الدم للمصابين كان هناك هجوم من محافظة اسيوط من الشباب والفتايات من اجل التبرع بالدم وكانت المطاعم مجانا للضيوف لا مستغلة للظروف والكافيهات والمقاهى مجانا ها هم الصعايدة بكل الطبقات والفئات رجال ونساء من اصحاب المستشفيات الى اصحاب المقاهى الى كل الطبقات توحدوا دون اتفاق بينهم لان اصلهم وكرامتهم والشدة جمعتهم لكى يقفوا لاكرام الضيوف وانقاذ المصابين
هذا الفرق لم يتطرق له تامر امين ولم يعرفه لانه لم يعلم قدر الصعيد ورجال الصعيد المواقف العصيبة تظهر معادن الرجال الأصيله