كتب / سمير المراغى
فى مثل هذه الايام كانت مصر كلها متوجدة فى ميدان التحرير باجسادهم او ارواحهم او عملائهم كانت انظار العالم كله مترقبة لمصر ومنتظرة وقوعها مثل باقى الدول التى تامروا عليها ودمروها مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق وكانوا ينتظروا وقوع مصر حتى يقضوا على اكبر دولة عربية ولكن ذكاء وفطنة الرئيس محمد حسنى مبارك افشل مخططاتهم بمساعدة القوات المسلحة المصرية وخرج من السلطة وكان كل امانيه ان يموت ويدفن فى هذه الارض وتحققت امانيه واوكل ادارة البلاد الى المجلس العسكرى حتى جائت انتخابات الرئاسة وتولى الرئيس محمد مرسى وهذا ان دل انما يدل على ان الديمقراطية لن تكون دائما فى صالح الشعب واحيانا تكون نقمه على الشعب .
شهداء تورة 25 يناير
بعد ان ضحى الكثير من شباب مصر بارواحهم من اجل محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين بعد ان فقدت مصر خيرة شبابها فى الثورة اتت جماعة لتنقض على الحكم مدعية التغيير فى 100 يوم ولكن فشلت وضاعت احلام الشعب من جديد
ثورة 30 يونيه
حتى قام الشعب المصرى من جديد وانتفض مره اخرى من اجل تصحيح المسار واجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد ان تحولت كل رموز الدولة الى اخوان فكان يجب على الشعب المصرى كله ان يقف فى وجه هؤلاء ويقول كلمته فى 30 يونيه ويصحح مسار ثورة 25 يناير وشهدائها الابرار ونختار الرئيس السيسى الذى انقذ مصر من الانهيار علىيد جماعة الاخوان .
حصار محافظة الاسماعيلية
فى مثل هذا اليوم قامت قوات الاحتلال الانجليزى بمحاصرة مبنى محافظة الاسماعيلية واعتقال المحافظ وانتفض رجال الشرطة لمحاربة جنود الاحتلال وانتصروا عليهم باحترامهم واجبار الضابط النجليزى على تقديم التحية العسكرية للجنود بعد استسلامهم وشجاعتهم فى مقاومة شرسة من افراد الشرطة المصرية فى حرب غير متكافأة من ناحية الاسلحة او العدد ولكن شجاعة الشرطى المصرى اجبرت العدوا على احترامه وتخليده وجعله ذكرى وعيد للشرطة المصرية بعد استشهاد 56 من افراد الشرطة المصرية