كلاً منا لديه سمائه الخاصة به الذي يحلق فيها عاليا ، وجميعنا لديه مرئاته الخاصه به الذي ينظر ليرى بها حقيقة الاشياء ، هذه المرأه قد تكون مثل الفتاه الحسناء جميله اللسان التي تتجمل وتحسن اختيار الكلمات لكي يقع في حبها الرجال ، وقد تكون مثل امرأة لا تجيد الحديث ولكنها تقول الصدق دائما ولا تكذب فيبعد عنها الكثير ، وكلا منا لديه مرئاته الخاصه بيه ، ولديه مكياله الخاص الذي يرجع اليه بموازنه الامور ، فهناك ميزان حساس يستخدم للدهب وهناك الميزان العادي وجميعها ادوات نستخدمها لكي نرسم بها عالمنا
القوة والسكون
وهذه الادوات هي من تحدد قوتنا فمنها مايبن اننا اقوياء وهناك من تكون قوته في حاله سكون ولا يعرف مدي هذه القوه وهناك من يعرفها ويعرف قوتها ، هذه القوه اكتسبنها من خيبات الامل التي ممرنا بها ، وتحدثنا عنها فاصبح الاستمتاع بها سهلا وممتعا فكيف سنبتسم وسنبكي فرحا دون تزكر هذه الازمات وهناك سؤال سوف يخطر في ذهنك ماذا بعد ان استمتع بالفشل ؟
رتب أولوياتك
دعني اخبرك بان هذه الازمات مجردا ارضاً تبني فيها عالمك ولكن عليك التعلم اولا كيف تبني عالمك كيف تبني علي ارضك وكيف تقسمها هذا التقسيم هو ترتيب اولوياتك وهذا البناء هو احلامك .
الصراع بين الواقع والخيال
فلا تبني عالم في الخيال ولا يوجد له اساس من الواقع . ولا تعيش الواقع فقط دون التوغل فيه ودمجه بالخيال لكي تستمر في تلوينه وابداعه وتغير من مظهره فهذا الصراع بين الواقع والخيال جعل الكثير يتوه فيه ولكنك في الخيال تري كل شئ سهلا تري احلامك الصعبه سهله في الخيال تستطيع فعل كل شئ وان كان مستحيلا ، ولكن في الواقع عكس ذالك فهناك حواجز واسوار تمنعك وعليك ان تتخطي واحد تلو الاخر ولو نظرنا بتمعن اكثر فاننا نري البعض يستسلم والبعض الاخر يظل يحارب وكلاهما يحارب بطريقته الخاصه به ولكن لا تنسي ان السقوط ليس ضعفا ولكن هو قوة خبره .
الدرجه المكسوره
فعند الصعود علي درج ووجود درجه مكسوره لا نقف نتأملها او نقف عندها ولكن نحاول الصعود عليها فنلاحظ اننا تخطينا اكثر من سلمه مع بعض وهذا مانقوله الدرجه المكسوره تجعلك تقفز درجتين فعند تعثرك في الصخره للمره الاولي وسقوطك ارضاً فانك تعلم ماكانها وتحاول تتجنبها او تحركها من مكانها ، ولكن ان تركتها ووقعت فيها مره اخري فهذا عيب فيك وليس من غيرك
الاخذ بالاسباب
فانت لم تأخذ بالسبب فعند التقدم لوظيفه ما وعدم القبول بها ورفضتك فانت تبحث عن سبب هذا الرفض هل كان بسبب نقص مهاره ما ، فيجب هنا ان تفتش في مهاراتك ومميزاتك وتجد مايميزك قد تكون موهبه ما كصوت جميل او حضورا مميز وخلافه ومهما ما كان مايميزك بسيطا فانه هو سبب نجاحك ، وعند الوصول الي مايميزك فانك قد توصلت الي باب عالمك الخاص ، وحينها تري مالم تراه في نفسك من قبل ولكن كن صادقا مع نفسك فهو بدايه الطريق
اعرف عالمك
فقط عليك ان تعرف عالمك بعد ماستمتعت بفشلك فكلاهما مرتبط بالاخر فلا يمكنك معرفة عالمك دون السقوط والسقوط والاستمتاع بهذا السقوط فاجمع عثراتك وسقطاتك واصنع منها عالمك ، فانت البطل الوحيد في هذا العالم وانت الكنز الوحيد بيه فاعرف عالمك