كتب سمير المراغ
شنت أجهزة الأمن بسوهاج مدعومة بقوات قتالية، بالتعاون مع الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزى، عدة حملات على منزل أحد المرشحين الفائزين في انتخابات مجلس النواب لضبط الأسلحة الثقيلة و”الجرينوف” ونصف بوصة التي ظهرت فى فيديو متداول على شبكة التواصل الاجتماعى داخل منزل المرشح، وإطلاق نار كثيف ابتهاجًا بفوزه في الانتخابات ليلة إعلان النتيجة.
السؤال الذى يطرح نفسه
هل النائب احمد عبدالسلام قورة الذى اتهم بحيازة اسلحة ثقيله فى منزله وتم ضبط الاسلحة فى منزله بدار السلام ليله اعلان النتيجة بفوزة بمجلس النواب هل من حق قوات الامن اخذ هذه الاسلحة وتحرير محضر له ام انه يتمتع بالحصانه بمجرد اعلان النتيجة .
نواب الصعيد
معظم نواب الصعيد او جميعهم قاموا باطلاق النار من اسلحة ثقيله لماذا احمد عبدالسلام قورة تحديدا تم مهاجمته هو فقط مع العلم جميع النواب الفائزين قاموا باطلاق النار بكثافه فى نفس التوقيت وليس نواب الصعيد فقط بل نواب وجه بحرى ايضا وفى مرحلة الاعادة قام العديد من النواب باطلاق النيران ابتهاجا وفرحا بالفوز لماذا احمد عبدالسلام قورة تحديدا .
حصانة النائب
هل من حق قوات الامن ان تهاجم منزل نائب ناجح فى البرلمان بدون اذن من المجلس او من البرلمان وبدون اذن من النائب العام حيث ان النائب يكتسب الحصانه بمجرد اعلان النتيجة وليس باداء اليمين ولماذا غضوا البصر عن باقى المرشحين ولو يتم فصل النائب احمد عبدالسلام قورة من البرلمان اذا يتم فصل كل من نجحوا فى البرلمان ويتم اعادة الانتخابات من جديد لانهم جميعهم قاموا بنفس الشىء