recent
أخبار ساخنة

الشعب المصرى وفلسفة الحياة والانتخابات الامريكيه

الصفحة الرئيسية

بقلم : سمير المراغى 

نحن نعيش فى المنتصف فى التفكير تجد دائما انصاف المتعلمين هم الاكثر انتشار من المتخصصين اثناء  او قبل مبارة بين الاهلى والزمالك يتحول الجميع الى نقاد رياضيين ويتحدثون  عن الرياضه وكانهم دارسين متخصصين ولا تعجبهم اراء الرياضيين انفسهم بل يمكن يصل الحد الى التطاول عليهم وتجهيلهم والكل تحولوا الى نقاد وبعد انتهاء المباره لاتسمع صوتهم وعندما ظهرت الكرونا تحولوا جميعهم الى اطباء وكل خبير بوصفته السحرية البصل والتوم الخل والليمون كلهم اصبحوا اطباء ونفس الشىء يتكرر بنفس الاشخاص وممكن يتحولون  الى قادة عسكريين خبراء مفرقعات طيارين اذا لزم الامر ويتحدثوا عن حرب ليبيا وتركيا ومصروسوريا وغيرها ومرة اخرى الى نقاد سينمائيين يتهكمون على كل شىء مرة فستان فلانه او المهرجان الفلانى ولا يعجبهم احد .

الحكومة هى المسؤله عن ارجاع حق الشعب

ومرة اخرى الى معارضين لبناء سد النهضه ونسوا اننا فى دوله لها رئيس وحكومة ممثله عن الشعب هى الوحيدة المنوطه بارجاع حق الشعب المصرى واثناء الانتخابات يتحولوا الى سياسيين ويتوقعون النتائج وويتدحدثون عن التغير فى القوائم والاحزاب وبعد انتهاء الانتخابات يبحثون عن موضوع جديد .

الانتخابات الامريكية 

الانتخابات الامريكية


الامر الان امتد الى امريكا نترقب انتخاباتها ونتابعها كاننا امريكان لنا هدف فى فوز احدهم على الاخر سوف يغير حال الشعب المصرى وانا ارى لا فرق بين بين بايدن وترامب لانهما سوف يحكمان بنفس الطريقة ونفس السيناريوهات لا تتغير فى الشرق الاوسط تظل مشكله وتدمير العراق قائمة لا تنتهى والوضع فى سوريا وليبيا وفلسطين كام رئيس حكم امريكا منذ حرب 1984 وماذا فعلوا فى القضية الفلسطينية يبقى الحال على ما هو عليه وتظل اسرائيل تبنى فى مستوطنات وتشرد وتقتل الفلسطينيين الرئيس الامريكى لان يحكم بشخصة بل هناك اجنده تسلم لهو وهو عباره عن ارجوز او ممثل لن يستطيع الخروج عن النص المحدد له ولا يستطيع ان يرتجل وهذه هى قوتهم لانهم عارفين كيف يديروا امورهم لا تهمهم المشاعر او العواطف مصلحتهم فوق الجميع الامر لان يكون جنه فى حالة فوز بايدن ولكن كلها اوهام وامال نتعلق بها فقط 
google-playkhamsatmostaqltradent